وطن باكثير

إندونيسيا

ولد علي أحمد باكثير في مدينة (سوروبايا) بإندنوسيا عام 1328هـ (1910م)، وحين بلغ العاشرة من عمره سافر به أبوه إلى حضرموت لينشأ هناك مع إخوته لأبيه نشأة عربية إسلامية، فوصل مدينة (سيئون) بحضرموت في 1338هـ ) 1920م ( ، وهناك تلقى علوم العربية والعلوم الدينية. وقد زار باكثير والدته في إندنوسيا ومكث قرابة العام بين مارس 1927 وأبريل 1928م وعاد إلى حضرموت، ثم لم يزرها بعد ذلك. ولكنه كان على اتصال بأشقائه في إندنوسيا وزاره بعضهم في مصر، مثل شقيقه حسن الذي مكث في مصر ودرس في جامعتها.

وقد كتب باكثير عن إندنوسيا مسرحية (عودة الفردوس) التي صور فيها كفاح الإندنوسيين ضد الاستعمار الهولندي والياباني، وترجم في نهايتها النشيد القومي الإندنوسي إلى العربية شعرًا، تحت عنوان: نشيد إندنوسيا الكبرى، وكتب في الهامش: هو النشيد القومي في إندنوسيا وقد ترجمه المؤلف عن الأصل الإندنوسي الذي وضعه الشاعر الإندنوسي الأستاذ سوبراتمان: